الخرطوم :نبض نيوز
نفد مواطنو بني شنقول ومؤسسة بني شنقول لحقوق الإنسان وقفة إحتجاجية ظهر الخميس أمام السفارة البريطانية بالخرطوم وقدموا مذكرة احتجاجية عن الأوضاع المأساوية بالإقليم.
ودعت المذكرة عبر السفير إلى ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث و رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
وأكدوا في المذكرة أن مايتعرضون له كشعب بني شنقول الذي تحتله إثيوبيا منذ استقطاع بريطانيا هذا الجزء من السودان الي دولة إثيوبيا فيما سميت باتفاقية مستر هارنلجتون ومستر قوين ١٩٠٢ لترسيم الحدود السودان وإثيوبيا دون استشارتهم كمواطني المنطقة الأصليين تلك الاتفاقية تنصلت عنها إثيوبيا ببناء السدود واضطهادنا إلى حد التطهير العرقي والابادة الجماعية المتكررة والاسترقاق لأكثر من قرن مضى وقالت المذكرة مازالت تتواصل هذه الانتهاكات بل وأسوأ منها تحت قنابل ونيران ابي أحمد علي حد قولهم.
وطالبت المذكرة التى تحصلت عليها التيار بريطانيا العظمى التدخل ووصفت ترسيم بريطانيا بالورطة وطالبوها بحمايتهم كشعب من الانقراض
وأضافوا في مذكرتهم نذكر بريطانيا واشارت المذكرة الى بنود ملحقيات اتفاقية ١٩٠٢م للحدود بين السودان وإثيوبيا ان يعامل مواطني بني شنقول معاملة حسنة وهذا لم يحدث، وأن يكتب تقرير ربع سنوي للحاكم العام ولم يكن يحدث ذلك.
وكشفت المذكرة عن وجود عدد كبير من ابناء المنطقه داخل السجون وقالت هى ذات السجون التى سجن فيها أجدادهم الى أن لقو حتفهم داخلها
وأكدوا أن الانظمة الحبشية جميعها دون استثناء مارست هذه الممارسات الشنيعة وارادت بهم سوء واشارت المذكرة التى أن سد النهضة جلب لهم مشاكل حيث ازال الغابات التي كان يختبئ فيها المواطنين من مطاردات الأحباش لقتلهم قطعت
ومثل السد كارثة أتت لنا بملايين من سكان القوميات الاخري لاستبدالنا والاستيطان في اراضين وأغرق مزارعنا ومراعينا.
وطالب أهالي بني شنقول بسحب جائزة نوبل للسلام من رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد واعتبروا انه لايستحقها من واقع جرائم الابادة التي نفذها نظامه تجاه شعب بني شنقول وشعب التقراي.