الخرطوم:نبض نيوز
تاسف ألاستاذ مبارك بخيت إبراهيم- امين شؤون الرئاسة بتجمع قوى تحرير السودان للأحداث التي تشهدها ولاية غرب دارفور، معربا عن أمله ان تنتهي هذه الأحداث وينعم السودان بالامن والسلام.
وقال بخيت في برنامج ( حديث الناس) بقناة النيل الازرق ان تجمع تحرير السودان هو واحد من ازرع الحركات المسلحة لتحرير السودان بعد مؤتمر حسكنيته ويتكون من ثلاثة تنظيمات بقيادة الاستاذ عبدالله يحي، والطاهر أبوبكر حجر، والقائد عبدالله بشر جالى وكان ميلاد التجمع فى عام 2017.
وحيا شباب ثورة ديسمبر المجيدة فى ازالة النظام البائد منوها الى ان المرحلة القادمة تتطلب عمل كبير من الجميع خاصة وان التغيير سوف يشمل جوانب كثيرة نحتاجها مشيرا الى ان السلام ليس عملية التوقيع فى الورق انما التنفيذ على ارض الواقع .
وقال ان تحالف الجبهة الثورية يعمل على تغيير التركيبة لمواكبة الواقع والتحول الى احزاب سياسية للاستعداد للانتخابات بعد نهاية الفترة الانتقالية قائلا”بدون تحول ديمقراطي حقيقي السودان مابمشي لى قدام “.
واشار الى ان وجود القوات بالخرطوم هي قوات مصاحبة لرئيس الحركة والقوة الثانية مصاحبة لنائب الرئيس، منوها الى ان جميع هذه القوات لحراسة الشخصيات الهامة وسوف يدخلو معسكرات التدريب اما الجزء الاخر فهم ضباط وأعضاء لجان فى الترتيبات الأمنية، منتقدا التعميم فى قرار إفراغ العاصمة من قوات الحركات المسلحة قائلا”كان يجب تقديم التوجيهات للقوات بشكل مباشر .
وقال مبارك ان السلام المطلوب هو السلام الاجتماعي بجانب توفير الامن للمواطن، مشيرا الى الاتفاق مع الحكومة فى جوبا لتكوين قوة مشتركة مع الحكومة والحركات الموقعة للسلام لتوفير الامن بولايات دارفور ليتمكن اللاجئين والنازحين من الرجوع الى مناطقهم.
وطالب باهمية تشكيل القوة المشتركة لحفظ الامن فى دارفور خاصة وان غياب اليونميد احدث فراغ امني كبير بولايات دارفور الا ان هذا الفراغ لابد من سده بالقوة المشتركة بجانب الاسراع فى تشكيل اليات تنفيذ الاتفاق خاصة ملف الترتيبات الامنية واكمال هياكل السلطة و المفوضيات.
وقال ان مايحدث فى الجنينة بسبب إتشار السلاح بجانب قوات متواجدة غير معروفة خلاف الموقعة على اتفاق السلام فى جوبا الا ان هنالك جهات تقول ان هذا الصراع قبلى قائلا”ان الحركات المنشقة معروفة لدينا “واتهم جهات باحداث زعزعة امنية بولايات دارفور .